لقطات من روح اليابان: الثقافة اليابانية في صورة

هيروشيما لا تنسى: قبة القنبلة الذرية تروي قصة الدمار والأمل

ثقافة

باعتبارها من بين القليل من الهياكل التي نجت من الانفجار بالقرب من مركز القنبلة الذرية في هيروشيما، أصبحت قبة جينباكو رمزًا صامتًا للمأساة، وشاهدًا دائمًا على هول الدمار الذي خلفته الحرب النووية.

رمز للقصف الذري

قبة غينباكو في هيروشيما – المعروفة أيضًا باسم قبة القنبلة الذرية – هي مبنى من الطوب صمّمه المهندس المعماري التشيكي يان ليتزل، واكتمل بناؤه عام 1915 ليكون قاعة المعارض التجارية لمحافظة هيروشيما، ويُعرف آنذاك باسم ”قاعة تعزيز الصناعة في هيروشيما“. خلال الحرب العالمية الثانية، تحوّل المبنى إلى مقر لمكاتب حكومية تابعة للإدارة الوطنية والبلدية.

عند الساعة 8:15 صباحًا من يوم 6 أغسطس/ آب 1945، أسقطت طائرة أمريكية قنبلة ذرية على المدينة، وانفجرت القنبلة على بُعد 160 مترًا فقط من المبنى وبارتفاع حوالي 600 متر. رغم أن الانفجار النووي دمّر كل شيء في محيط المبنى تقريبًا، بقيت هياكل القبة الحجرية والهيكل المعدني للمبنى قائمة، لتتحوّل إلى شاهد مادي نادر على فظاعة الدمار الذي خلّفه أول استخدام للسلاح النووي في التاريخ.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، صورة العنوان من بيكستا)

الحرب الصينية اليابانية الحرب العالمية الثانية قبة القنبلة الذرية