لقطات من روح اليابان: الثقافة اليابانية في صورة
كونبو.. سرّ الأومامي الخفي في المطبخ الياباني
سياحة وسفر
المطبخ الياباني- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
غني بالمعادن
يُعتقد أن اليابانيين عرفوا ”كونبو“ منذ عصر جومون (حوالي 10,000-300 قبل الميلاد)، غير أن أقدم السجلات المكتوبة عنه تعود إلى وثائق من عصر نارا (710-794). ومنذ ذلك الحين، أصبح الكونبو مكوّنًا أساسيًا في المطبخ الياباني، ولا سيما في إعداد مرق الداشي الذي يُضفي نكهة الأومامي العميقة على شتى الأطباق.
يتميّز الكونبو بقيمته الغذائية العالية، فهو غني بالمعادن والفيتامينات، خاصة فيتامين ب، فضلًا عن الألياف الغذائية. ويُزرع الكونبو الطبيعي والمستزرع على نطاق واسع في اليابان، حيث يُنتَج أكثر من 90% منه في هوكايدو. يُحصد عادةً من الصيف حتى الخريف، ثم يُجفف بعناية ليُصبح جاهزًا للشحن والاستخدام. لا يقتصر دوره على المرق فحسب، بل يُقدَّم أيضًا بطرق متعددة مثل ”كونبو تسوكوداني“ (عشب البحر المطبوخ في صلصة مالحة-حلوة)، الذي يُستخدم كثيرًا كحشو شهي لكرات الأرز.
وعندما حدّد العالِم إيكيدا كيكوناي، أستاذ جامعة طوكيو الإمبراطورية، عام 1908 ”الأومامي“ كطعم خامس أساسي، اكتشف أن مصدره الرئيس هو حمض الجلوتاميك الموجود بكثرة في الكونبو، ليثبت مكانته كعنصر جوهري في هوية المطبخ الياباني.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، صورة العنوان الرئيسي من © بيكستا)
