جولة في ”أساكوسا“ أشهر أحياء طوكيو القديمة
مطعم كوماغاتا دوجو: وجبة تقليدية غنية بالطاقة
سياحة وسفر
مجتمع ثقافة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
من المعلوم أنَّ سمك الـ”دوجو“ هو أحد أنواع سمك اللوتش (سمك التيارات الرابية المتنوعة والتي تشبه نوعا ما سمك الشبوط وهي أسماك المياه العذبة) كانت تُقّدم غالباً في مدينة إيدو (حالياً طوكيو) وذلك خلال عصر إيدو (١٦٠٣-١٨٦٨). ولعل ”دوجو نابيه Dojō nabe“ هو أحد الأطباق المعدة من هذه الأسماك حيث يجري طبخ عدة سمكات بأكملها داخل قدر مع مكونات أخرى لإعداد وجبة مغذية وغنية بالطاقة. ويُعتبر ”كوماغاتا دوجو“ أحد المطاعم المتخصصة بهذا الطبق ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام ١٨٠١. ويقع المطعم في منطقة تعج بالناس بجانب معبد ”سينسوجي“ بحي ”أساكوسا“، وغالباً ما يقوم زوار هذا المعبد المشهور بالتوقف عنده لتناول هذا الطبق. وقد جعل طبق ”دوجو نابيه“ الشهي من مطعم ”كوماغاتا دوجو“ أحد المعالم العريقة لهذا الحي. ويشرح صاحب هذا المطعم ”واتانابيه تاكاشي“ الذي تملكه عائلته على مدى سبعة أجيال عن هذا الطبق الشعبي بالمزيد من القول: ’’يسكب الخمر الياباني (ساكيه) على الأسماك بينما لا تزال على قيد الحياة. وحالما يأخذ الكحول مفعوله، تُنقل الأسماك إلى خليط حساء الميسو الحلو وتطهى على نار هادئة. وإذا ما تَّم طبخها بطريقة صحيحة فستصبح حتى عظام الأسماك ليَّنة. ولم يطرأ على الوصفة التي نستخدمها الآن أي تغيير كبير منذ عصر ”إيدو“. كما دأب العديد من زبائننا على تناول الطعام في هذا المكان لسنوات ونحظى لحسن الحظ بعلاقات قوية مع المنطقة المحلية والتي تشكل في اعتقادي جزءاً من جاذبية هذا المكان. سيما وأن ”أساكوسا“ منطقة حيوية في طوكيو ولكنها تصبح هادئة جدا في الليل. وبالطبع يختلف الحال عما هو عليه خلال ”مهرجان سانجا Sanja Matsuri“ حيث تصبح أساكوسا منطقة حيوية من الصباح وحتى وقت متأخر من الليل.
طبق ”دوجو نابيه“ الغني بالطاقة والذي يعود إلى حقبة ”إيدو“ يناسب تماما منطقة ”أساكوسا“ الغنية بالتقاليد والطاقة المتدفقة.
Komagata Dojō
Address: 1-7-12 Komagata, Taitō-ku, Tokyo
Tel: 03-3842-4001
.Hours: 11:00 a.m. to 9:00 p.m
(every day of the year)
Reservations possible for 4 persons or more
English menu available
Average prices: ¥3,000 for lunch, ¥5,000 for dinner
http://www.dozeu.com
(المقالة الأصلية باللغة اليابانية كتبها موتويوشي كيوكو. الصور مقدمة من كاتو تاكيمي وكوديرا كيئي)