تمتلك اليابان أفضل نظام لإجازة الأبوة.. لكن من يستخدمه؟

النظام الأول عالميا

سجلت اليابان أعلى نسبة بخصوص إجازة الأبوة في تقرير لليونيسيف، مع إجازة مدفوعة الأجر مدتها 30.4 أسبوعًا، قبل كوريا الجنوبية بـ 17.2 أسبوعًا، والبرتغال بـ 12.5 أسبوعًا. من الناحية النظرية، فإن هذا يضيف ما يصل إلى أكثر من ستة أشهر، ولكن الحقيقة هي أن قلة قليلة من الآباء العاملين يحصلون على تلك الإجازة.

تم إعداد التقرير من قبل مجموعة تابعة لليونيسف تبحث في القضايا المتعلقة بحقوق الطفل والنهوض بها. فحصت المجموعة 41 دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي وحالتهم في عام 2016، وصنفتهم بناء على سياساتهم الصديقة للأسرة. وشملت ما إذا كانت الإجازة الأبوية مدفوعة الأجر، وكذلك التعليم ما قبل المدرسي وخدمات رعاية الأطفال

في حين لم تحتل اليابان المرتبة الإجمالية الصديقة للأسرة بسبب عدم كفاية البيانات المقارنة، إلا أنها سجلت أعلى نسبة في نظام إجازة الأبوة. (يعتمد هذا الرقم على إجمالي عدد أسابيع الإجازة مضروبة في النسبة المئوية لمعدل الدفع للأب الذي يحصل على متوسط دخل لتلك الدولة). ومع ذلك، فإن 5% فقط من الآباء اليابانيين حصلوا على إجازة أبوة. لم يستفد الآباء في كوريا الجنوبية من هذا النظام بشكل كبير، حيث حصل واحد فقط من كل ستة على إجازة أبوة. وحتى بالمقارنة مع هذا، فإن معدل اليابان كان أقل بكثير.

احتلت اليابان المرتبة السادسة عشرة في إجازة الأمومة، حيث تمكنت الأمهات من الحصول على 36 أسبوعًا. احتلت إستونيا المرتبة الأولى برصيد 86 أسبوعًا والمجر في المركز الثاني برصيد 72 أسبوعًا. كما أظهر التقرير أن نصف الدول التي شملها البحث فقط قدمت للأمهات ما لا يقل عن ستة أشهر إجازة مدفوعة الأجر لرعاية الأطفال. أما بالنسبة للرجال فقد احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأدنى. كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم تقدم إجازة لرعاية الطفل سواء للرجال أو النساء.

تناصر اليونيسف أن يتمكن الوالدان من الحصول على إجازة مدفوعة الأجر مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر على الأقل، وأن يتمكن جميع الأطفال من الحصول على خدمات تعليمية ورعاية أطفال عالية الجودة وغير مكلفة من حين ولادتهم حتى دخولهم المرحلة الابتدائية.

البلدان التي لديها سياسات صديقة للأسرة العشرة الأوائل

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من أشيكو/ بيكستا)